• Accueil
  • > La face cachée
  • > المغرب :من فضاعات المخزن شهادة مجموعة من ضحايا التعذيب في حدائق المخزن الرهيبة

المغرب :من فضاعات المخزن شهادة مجموعة من ضحايا التعذيب في حدائق المخزن الرهيبة

21 12 2008

Image de prévisualisation YouTube

Je vous surveille, je vous contrôle du Ciel

كانوا فعلا ضحايا المخزن، منهم من حلم ابوه او جده بمغرب غير مغرب البطش والحقارة، اختطفوا وعذبوا في غياهب حدائق المخزن الرهيبة المتناثرة هنا وهناك، منها ما اصبح معروفا للرأي العام المحلي وحتى الدولي، ومنها من اكتشف حديثا، في مكناس، خنيفرة، ميدلت، فاس، الدار البيضاء، قلعة مكونة، تازمامارت، أكدز، القنيطرة، تاكونيت، سكورة، دار المقري، الكومبليكس، انفا، اللايا، الكوربيس، درب مولاي الشريف، بوزمو….ضحايا جردوا من كل انسانية وكل كرامة، ضربوا وعذبوا، مارس، وبلذة استثنائية، جلادوا المخزن عليهم جميع اشكال التعذيب، منها ما تعلموه على ايدي خبراء في ذلك من عواصم تتبجح اليوم بالدفاع عن حقوق الانسان، وفي بعض الاحيان تحث اشرافهم او مشاركتهم.

عانوا من ”القرعة“ و”الكرافاش“ و”الطيارة“ و”الفروج“ و”الكماشة“ و”الاليكترود“، ارغموا على شرب المياه الوسخة، والبول، وماء جافيل ذلك المحلول الكميائي الذي يستعمل لتبييض الملابس، ومحلول ”الكريزيم“ الذي يستعمل لتنظيف المراحيض، وذلك خلال حفلات وطقوس مخزنية لم يتدوق لذتها الا الجلادون انفسهم، لازال بعضهم يعيش حياته الطبيعية وكأن شيئا لم يكن

ان الحصيلة كانت تقيلة، ذكراها من المستحيل ان تمحى من ذاكرة الاطلس ولا من ذاكرة المغاربة كيف ما ستكون التعويضات ولو بسخاء مبالغ فيه. منهم من قتل تحث التعذيب مثل ”احساين اوعلي“ الذي فقأوا عينيه قبل ان يلفظ أنفاسه و”سالم أومسعود“، و”بزندي“. ومنهم من اغتصبت ابنته مثل ”مولود لعجيني“، ومنهم من فقد بصره. ومنهم من أخصي وكسرت عضامه وفكه مثل ”محمد القاسمي“ و”زاوزا“ ذلك الفلاح الفقير. ومنهم من قتلوا أكبادهم وهم مايزالون أطفالا مثل ”أزروح يطو“. ومنهم من لفظ انفاسه جراء ركلات جلادي درب مولاي الشريف السيء الذكر مثل الطفلة ”فاطمة أعساوي“ التي أختطفوها رفقة أمها، و”فاطمة أحرفوا“ التي اختطفوها مع أبيها، فلا رجعت ولا رجع ابوها… و”إيطو أمزيان“ التي وضعت ابنها تحث التعذيب أمام طفلتيها المختطفتين معها. ومنهم من هدمت منازلهم، مثل “محمد أمزيان”… وذلك لجرم لم يعرفوا كيف ولا متى ارتكبوه ولا طبيعته، ولا في حق من وضد من، ثم اطلق سراح بعضهم وبدون محاكمة بينما بقي مصير العديد منهم مجهولا الى اليوم، منهم نساءا وشيوخا وحتى اطفالا في عمر الزهور.بعض منهم، من ضحايا هذه الفضاعات، نقدم لهم، هنا، وبالتصرف، على هذا الموقع، بعض من شهاداتهم التي حكوها لـ ”لأيام“ و للـ ”الكرامـة“. في كثير من الاحيان كانت الدموع تواكب السرد ”الثقيل والمثعب“. لقد اصبح صعب عليهم ان ينسوا بل حتى ان يحكوا ما قاسوه في هذا الجحيم.


Actions

Informations



Laisser un commentaire




ziktos |
ptah-sokar (mangas-musiques) |
Chambre Professionnelle d'A... |
Unblog.fr | Annuaire | Signaler un abus | boghassa
| Monde entier
| com-une-exception, l'actual...