Maroc:Des ONG créent un comité contre la torture
27 06 2008Et les mauvais traitements, systématiques, au
centre de détention de Temara, près de Rabat.
Et les mauvais traitements, systématiques, au
centre de détention de Temara, près de Rabat.
Vous devez être connecté pour rédiger un commentaire.
وبزاف
علي
عمر بن الخطاب كان يحكم مساحة أكبر من مساحة المغرب ألف مرة ويقطنها حوالي 100 مليون نسمة أي ثلث سكان العالم في ذلك الوقت ، ولم تكن هناك وسائل مواصلات متطورة أو تقنيات اتصال رقمية تسهل عليه مهمة حكمه ، لكن رغم ذلك ساد العدل وقطع دابر الظلم في عهده وعم الرخاء والازدهار في كل أراضي الإسلام من المغرب إلى الصين…….أما ملكنا « الهمام » ، في عصر التكنولوجيا المتقدمة التي يسرت كل صعب ، فبلاده وشعبه « العزيز » يقبعان في مؤخرة الترتيب في كل المجالات والميادين ، اللهم بعض المراكز الجد متقدمة في السياحة الجنسية و الرشوة وقمع الحريات إلخ……..لذا لا أدري إن كان بعض المعلقين يفكرون بأدمغتهم أم بمؤخرتهم ، فكيف يقولون أن الملك يبذل مافي جهده وغير مقصر ؟؟؟ كيف يبذل ما في جهده وتروثه تفوق 40 مليار دولار وله من القصور ما يفوق المئة أغلبها خاوية على عروشها طيلة السنة ، بينما عائلة بأكملها تقطن مرحاضا عموميا وآلاف أخرى تعيش أو بالأحرى تموت في دور الصفيح؟؟؟ كيف يبذل ما في جهده وهو لم يكلف نفسه عناء قطع تزحلقه في مرتفعات الألب وعشرات من رعيته يشوون في محرقة ليساسفة ؟؟؟؟ كيف وكيف وكيف……..
تقصير الملك لا ينكره إلا :
1 ـ البراهش وبعض المراهقين الذين ترتبط صورة الملك في ذهنهم بالتعطيل عن الدراسة خلال زيارته الميمونة أوالذين براءتهم لا تسمح لهم باستيعاب حقائق بشعة وفظاعات حصلت وتحصل في المغرب
2ـ أغلبية كبار السن بسبب تأثير أمراض الباركنسون و الزهايمر على عقولهم أو بسبب خلفيتهم الثقافية التي سمحت بتعشيش الخرافات في أذهانهم من قبل « بركة الملك » و « خاتم الحكمة » و « جيش شمهروش » الذي يحمي الملك من كل مكروه…..
3ـ المستفيدون من بقاء الوضع كما هو عليه كي يتسنى لهم نهب البلد أكثر فأكثر وهم حاشية الملك وباطرونات الدعارة والمخدرات و رجال السلطة من الوزير الأول إلى أحقر مقدم……
4ـ الذين ينتظرون دورهم ليصبحوا من أصحاب الفئة الثالثة المذكورة أعلاه ، وسلاح هؤلاء « لحيس الكابا » و « بوس الأيدي والأرجل وحتى القيعان »
5 ـ المكلخين أصحاب عقلية القطيع و « إيلا كولتي بع راك سبع »
6 ـ بعض الأشخاص ، ذوي النية الحسنة ، الذين يعتقدون أن الملك هو الرمز الأعلى للمغرب وأن إنتقاده هو إهانة للمغرب ، وهم من يطلق عليهم علماء اللغة العربية « الدهماء » ، لكن نيتهم الحسنة غالبا ما تتحول إلى غباء و « تكلاخ » لكن حسب المشرع : » القانون لا يحمي المكلخين » لذلك فهم سواسية مع الفئات المذكورة أعلاه في المسؤولية أمام الله والتاريخ فيما يحدث في المغرب ، والمشكلة أنهم يشكلون شريحة واسعة من الشعب المغربي ، وأغلبيتهم من المراهقين والشباب و الفتيات الذين لحس عقولهم « التعصب القومي الأعمى لكل ما هو مغربي » شعارهم في ذلك « ماتقيش بلادي » و »المغرب أجمل بلد في العالم »
7ـ بعض المهاجرين المغاربة والذين يعتبرون أن الملك هو تراث مغربي شأنه شأن « أتاي » و « سكسو » و »التبوريدة » ………لذا وجب الحفاظ عليه والدفاع عنه .
كل هاته الفئات ، باستثناء الفئة الثالثة والرابعة ، « مقلوب عليها القفة » ،وهي نتاج سنوات من العمل الدؤوب للملك الراحل الحسن الثاني التلميذ المجتهد لميكيافيلي ومن التطبيق الحرفي لوصايا كتاب « الأمير » حول كيفية « استحمار » و « استبغال » الشعوب ، فهنيئا لكم بمليككم ، وهنيئا لنا نحن أحرار الأمة بفجر الحرية الذي بدأ بالبزوغ…….لكن ليكن في علمكم أن المغرب الجديد لن يكون له فيه مكان لا للصوص ولاللحمير والبغال ، فكلهم سواء
بشعار : الله ، الوطن ، الحري